الجمعة، 15 يوليو 2011

على درب الثورة..

الحمد لله أني لم أخطئ الظن في شباب تونس و لا في أعوان وزارة القمع و الإرهاب، شيئاً لم يتغير منذ 14 جانفي، فشبابنا ما يزال في مساره الثوري لن يحيد عنه ما لم تتحقق أهداف ثورته و يشفي غليل دماء الشهداء و في المقابل نفس آلة القمع و الإرهاب ما تزال تعمل على نفس الوتيرة و على ذات النسق منذ العهد البائد، فكما يقولون "ما بالطبع لا يتغير".
إذا كنتم تعتقدون بأنكم قد أفشلتم اعتصمنا اليوم في ساحة القصبة بتصديكم و قمعكم الوحشي و الهمجي لمسيرتنا السلميّة فهذا هراء و أوهام باليّة لقنّها لكم سيدكم الجبان المتمترس في مكتبه و صدقتموها كعادتكم بكل غباء و حماقة. نحن شعباً قدّم أكثر من 300 شهيد من أجل الحرية و الكرامة لن نتوانى عن تقديم المزيد و إن كلفنا ذلك أضعاف أضعاف ذلك. أضربونا كما شئتم، حاصرونا في مساجدنا، دنسوا مقدساتنا، ألقوا علينا قنابلكم الجبانة، فلن يزيدنا ذلك إلا إصراراً و عزما على مواصلة الزحف نحو ساحة الإعتصام  و سوف نصيح بأعلى صوت تسقط حكومة العار، يسقط البوليس الخائن، العزة للشعب و الخزي للعملاء.
سنعيدها الليلة إن شاء الله، فإن لم ننجح فغداً فإن لم ننجح فمساء غد... لن نمل و لن نستسلم حتى نحقق مرادنا يا أوغاد. ابلغوا هذا سيدكم الجبان الذي يراقب الطوفان من وراء الستار، قولوا له إنا قادمون و سنستأصلك من جذورك الخبيثة و سنلق بك في مزبلة التاريخ.
هذه مسؤوليتنا اليوم أمام التاريخ و غداً أمام ابنائنا و أحفادنا حتى لا يسألوننا عمّا سألنا عنه آباءنا من قبل. فهبوا لنصرة اخوانكم و دعمهم فالتاريخ يولد من رحم الثوار.
العزة للشعب، الخلود للشهداء و الخزي و العار لحكومة العملاء و لوزارة الإرهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يعكس مستواك. كل التعاليق مرحب بها ما عدا التي تحتوي على ألفاظ بذيئة أو شتم أو إعتداء على الدين أو على الذات الإلهية.