الأربعاء، 20 يوليو 2011

صعوبات تسجيل الناخبين في القنصليات التونسية

بالرغم من أني سمعت كثيراً عن صعوبات و عراقيل عديدة يواجهها التونسيين في  عمليات التسجيل في القائمات الإنتخابية لدى القنصليات التونسية بالخارج و لكني لم أكن أتصورها بهذا الحجم. ذهبت صباح اليوم رفقة قريب لي إلى قنصلية تونس ببنتان (PANTIN ضاحية قرب باريس) لكي نسجل أنفسنا في قوائمها الإنتخابية. في الحقيقة أن هناك أربعة مكاتب مخصصة لعمليات التسجيل و أن القنصلية مفتوحة بصفة إستثنائية من الساعة التاسعة صباحا إلى حد الساعة السادسة مساءً و لكن المشكل في السرعة التي تسير بها عمليات التسجيل. تخيلوا أن مدة تسجيل شخص واحد تستغرق ما بين 10 و 15 دقيقة! علماً أن أمام كل مكتب إصطف  العشرات من المواطنين و العدد دائماً في تزايد مستمر! أنا شخصيا لما وصلت  إلى القنصلية وجدت أمامي 7 أشخاص استغرقت  مدة مرورهم الساعة و النصف مما خلق إستياءً كبيراً عند الحاضرين الذين ادركوا جميعاً أن المسؤولين في القنصلية يتعمدون اضاعة الوقت حتى لا يتمكنوا من  التسجيل الشيء الذي أكده أحد الأعوان المتطوعين لعمليات التسجيل لقريبي حيث قال له بالحرف الواحد "ما يحبوش الناس اتقيد". قمت بتسجيل نفسي و غادرت المكان كلي أملاً في أن تتمكن  الطوابير الضخمة التي تركتها ورائي من التسجيل الذي يسير بسرعة السلحفاة.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يعكس مستواك. كل التعاليق مرحب بها ما عدا التي تحتوي على ألفاظ بذيئة أو شتم أو إعتداء على الدين أو على الذات الإلهية.