الجمعة، 24 فبراير 2012

متى يصحى المخمور..


متى يندمج هؤلاء في المجتمع و يتركوا عنهم شبهات الحداثة و التقدم..

متى يعلم هؤلاء أن لا وصايةً على شعب حر و ذو سيادة..

متى يميز هؤلاء بين الحداثة و الميوعة، بين العفة و السفور، بين الطيب و الخبيث..

متى يعلم هؤلاء أن الثقافة تستمد و لا تسقط..

متى يعلم هؤلاء أن الشعب قد أخذ بزمام أمره، و قرر مصيره، و أن عهد القمع و الإستبداد قد ولى بلا رجعة..

متى يعلم هؤلاء أن أبوهم قد رحل و لن تعيده دموع و لا شموع..

متى يعلم هؤلاء أن الشعب متحد و قد سبق و إنتخب..

متى يعلم هؤلاء أن التآمر خيانة للأوطان..

متى يعلم هؤلاء أن تونس قد أسلمت منذ زمن بعيد و أن الغريب غريب الفكر و الدين..

متى يعلم هؤلاء أن تونس قد سبقتهم في المكان و الزمان..

 قلي بربك، متى يعي هؤلاء كل هذا؟

هناك تعليق واحد:

  1. متى يندمج هؤلاء في المجتمع و يتركوا عنهم أوهام الخلافة و الدولة التيوقراطية والعمائم الوصية على الناس
    متى يميز هؤلاء بين التدين العادي واللحي السوداء
    متى يعلم هؤلاء أن الشعب لم ينتخب انما فئة قليلة منه فعلت..
    متى يعلم هؤلاء أن التآمر خيانة للأوطان..اتوجه بالسؤال إلى الاسلامين الذين يعيشون شهر العسل مع أمريكا وإسرائيل
    متى يعلم هؤلاء أن تونس ليست حكراً على المسلم بل هي وطن التونسي الملحد والبوذي والمسيحي أيضاً...
    قلي بربك، متى يعي هؤلاء كل هذا؟

    ردحذف

تعليقك يعكس مستواك. كل التعاليق مرحب بها ما عدا التي تحتوي على ألفاظ بذيئة أو شتم أو إعتداء على الدين أو على الذات الإلهية.