السبت، 12 فبراير 2011

الغنوشي و مجلة الأحوال الشخصية

 أكيد أنك ستسألني عن أيّ من الغنوشيات تتحدث؟ فسأقول لك إختر من شئت، فالإثنين متشبثين بهاته المجلة! فالغنوشي محمد ما إنفك و في كل مناسبة يؤكد على أنه يجب على كل حزب يطمح للمشاركة  في الإنتخابات التشريعية و الرئاسية القادمة الإعتراف بهذه المجلة و احترامها و كان آخرها خلال كلمته أمام مجلس المشتشارين حينما أكد على أن الإنتخابات ستكون حرة و نزيهة و أن للجميع الحق في المشاركة شريطة إحترام حرية المعتقد للأفراد و المحافظة على ما جاءت به مجلة الأحوال الشخصية (شرطي ترشح غير موجودين في الدستور، ربما يضافا ضمن التعديلات الدستورية المرتقبة) و كأنه متخوفاً من حزب معين. و بدوره أيضاً السيد الغنوشي راشد ما فتئ و في كل مناسبة يثمن مكاسب هذه المجلة و يعتز بها و يعتبرها مكسباً لتونس الحديثة و أن كل ما جاءت به انما يمثل إجتهاداً فقهياً تونسياً و أنه لا يتناقض مع الفكرية المرجعية لحزبه و أنهم لا يتدخلون في معتقدات الغير و لا يفرضون أفكارهم على أحد.
أمر غريب! الجميع يدافع عن هذه المجلة، و الكل متخوف عليها من الآخر! و كأنها محل شبهة أصبحت! في الحقيقة لم يسبق لي أن اطلعت على محتواها و لكن و بكل صراحة أصبحت أشك في أمرها، أتكون ،،،،لا لا لايمكن و العياذ بالله! على كل،  سأحاول الحصول على نسخة و لو  إلكترونية من مجلتنا العزيزة و مطالعتها حتى يطمأن قلبي للمكاسب الثمينة التي يحوم حولها الجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك يعكس مستواك. كل التعاليق مرحب بها ما عدا التي تحتوي على ألفاظ بذيئة أو شتم أو إعتداء على الدين أو على الذات الإلهية.